#الثورة التحريرية #
#عند المذابيح#
معركة يوشنيقرة 1961:
دامت يوما كاملا , استعمل العدو فيها أنواع الأسلحة وجند لها عدد معتبر من العساكر , تحملهم السيارات والطائرات المقنبلة , في حين أن عدد الاخوة المجاهدين كان قليلا جدا ولم تكن اسلحتهم الا من نوع ماط 36 موص كوتو الرباعية او بعض الرشاشات , وهذا بقيادة قائد المجموعة المجاهد الرمز شلاوة أحمد .
وإلتقى الجمعان وكان القتال على أشده فنتج عنه:
أسر كل من العيورات عبدالله بن أعمارة لصقع أحمد كربوب حميدة .
الجرحى السيراج موطة الشحمة لخضر .
أما العدو فقد كانت خسائره كبيرة في القتلى والجرحى , وكرد فعل احتجز أغنام البدو والجمال , وأجرى تمشيط واسع في بلدة ضاية بن ضحوة , وفعل فيه مافعل حتى وقع في كمين للمجاهدين كلفه خسائر باهضة في النفوس والعتاد , تم جاء حصار أخر بحجة البحث عن المسبل غريقة مسعود بن لخضر , انتهى بالقاء القبض عليه.
وفي عمليات اخرى فدائية , وضعت مجموعة من الفدائيين ومنهم الشهيد العيورات ميلود بن بوجمعة و الشهيد سويسي خضير بن طيفور قنبلة في البناية المسماة البازار .
وكانت العناية بالجرحى في صفوف المجاهدين يقوم بها الممرضان : الشهيد حوشيتي محمد بن أمعمر , وبوحميدة البشير بن أسماعيل .
لقد حاول المستعمر الفرنسي بكل ما أوتي من دهاء وغطرسة أن يشتت شمل هذا الشعب ليتسنى له اخضاعه نهائيا , ولكن أنى له يحقق حلمه في شعب غذاه الاسلام بتعاليهم القيمة ووحدته لغة القران , وحلت فيه الوطنية الصحيحة حلول الروح في الجسد .
وعن حادثة البطمة في نوفمبر 1961, قام العدو الاستعماري في المكان المذكور حيث تتمركز جماعة من المجاهدين على بعد 15كلم من بلدة الضاية , وكانت قواته تشمل عدد من قوات حلف الأطلسي, خصوصا الأسلحة والدبابات والطائرات , ورغم ذلك كله فقد صمد الاخوة المجاهدون صمود الأبطال الصناديد , واستشهد منهم أولاد عبدالله محمد بن النوار , وأسر بن موسى يحي وأولاد عبد الله عبد القادر .
كما قتل العدو الجمال, وفعل ما أملاه عليه خبثه من مكر وتنكيل في المنطقة , حتى الأطفال لم يسلموا من يده المجرمة .................... يتبع انشاء الله
المرجع :
كتاب عظماء ضاية بن ضحوة سنة 2016
كتاب ضاية بن ضحوة تاريخا نوفمبر 2010